27-نوفمبر-2024

ذكر موقع “روسيا اليوم”، أنّ مسؤول روسيا في البنك الدولي رومان مارشافين، يرى أن الروبل يمكن أن يصبح بديلا للدولار إذا تم تنفيذ السياسة المالية بشكل صحيح، مشيرا إلى أن تسويات الروبل ستحفز تنمية صادرات التكنولوجيا الفائقة في روسيا
وبحسب الخبير، فإن المتطلبات الأساسية لذلك هي وجود أدنى من مستويات الدين العام لروسيا في العالم وميزان تجاري إيجابي، فضلا عن استقرار النظام السياسي “الذي لا يمكن أن يتباهى به المصدرون الحاليون للعملات الاحتياطية، الذين يواجهون خطر الإفلاس”.
وأشار الخبير في المقابلة التي عبر فيها عن آرائه الشخصية وليس الموقف الرسمي للبنك الدولي، إلى أن المستقبل سيكون للتعاملات بالعملة الروسية ما سيحفز تنمية القدرات الإنتاجية داخل روسيا ونمو صادراتنا من التكنولوجيا الفائقة.

وفي ما يتعلق بالاقتصاد الأميركي، كشف المسؤول أن مساهمي البنك الدولي قلقون بشأن مشاكل القطاع المالي الأميركي، وقال في تعليقه ردا على سؤال حول تداعيات انهيار بنوك في الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي: “هذا الموضوع يقلق حقا مساهمي البنك الدولي، على الرغم من أن الأزمة المصرفية في حالة حدوثها لن تؤثر على استقرار البنك الدولي”.

ولفت الخبير إلى أن نموذج عمل البنك الدولي يختلف عن نموذج عمل مؤسسات الإقراض التجاري التقليدية، وقال: “بالطبع، يمكن أن ينمو الطلب على موارد البنك الدولي من المقترضين بشكل حاد، كما حدث خلال أزمة عام 2008. ولهذا السبب يحاول البنك إيجاد موارد داخلية إضافية لمساعدة عملائه عندما يتدهور وضع الاقتصاد الكلي”.

وعلى صعيد متصل، رسم الخبير الأميركي نورييل روبيني مستقبلا قاتما للاقتصاد الأميركي، محذرا من دخوله في حالة من الركود. وصرح روبيني، أستاذ الاقتصاد بجامعة نيويورك، الذي توقع أزمة عام 2008، بأن النظام المصرفي الأميركي يواجه تحديا خطيرا ويتجه نحو الانهيار. (روسيا اليوم)