لفتت أوساط إقتصادية إلى أن “المشهد المالي والإقتصادي والإجتماعي في شهر شباط سيكون كارثياً مع تدهور الأوضاع بعد إرتفاع سعر صرف الدولار الرسمي إلى 15 ألف ليرة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” رأت الأوساط أن “لبنان فقد معالم الدولة فيه، ولم يتبق سوى المؤسسات الأمنية التي تعيش على المساعدات الخارجية، وأصبحنا وكأننا نعيش في غابة”.
وقالت: “أعلى نسبة تضخم في العالم موجودة في لبنان اليوم، النسبة عالية جداً ويمكن لأي منا أن يضع الرقم الذي يريد، إبتداء من الـ 700%”.
وأكدت أن “الكتلة النقدية في شهر شباط ستزيد بشكل كبير، أي ما يعني إرتفاعاً في نسبة التضخم، وهذا يعني فقدان المزيد من قيمة الليرة وحكماً إرتفاعاً لسعر صرف الدولار”.