في حادثة غريبة، اقتحم شخص مسلح ومرافقوه ثانوية عبدو مرتضى الرسمية في بعلبك، صباح الخميس.
وفي التفاصيل، تبلغ الشيخ عباس يزبك وهو أستاذ فلسفة في المدرسة المذكورة، بأن شخصًا ينتظره في غرفة الأساتذة وعند وصوله التقى بشخصين الأول هو مصطفى شمص الملقب بأبو رضى وهو مسؤول اللجنة الأمنية في حزب الله وابن خالة الوكيل الشرعي لعلي خامنئي محمد يزبك.
ووفقًا لمعلومات “الشفافية نيوز”، فقد بدأ شمص بتهديد الشيخ يزبك المعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله رغم أنه حاول المحافظة على هدوئه إلّا أنّ شمص عاد وهدده بالقتل قائلًا: “نحن منطير الراس والعمامة يلي عليه”، فردّ عليه الشيخ: انشالله يلي إله عمر الله بيحمي مع إنه شغلتكم تطيروا إنتو”.
وقد أكدت المصادر أنّ شمص رفع سلاحه علنًا في المدرسة خارقًا حرمتها وكلّ القوانين.
وعندما سأله الشيخ عن سبب خرقه لحرمة المدرسة طالما أنهم قادرون على تنفيذ تهديداتهم في الخارج، أغلق مرافق شمص الباب وسحب سلاحه بوجه الشيخ غير أنّ الأساتذة نجحوا بفتح الباب لكنّ جماعة حزب الله اعتدت على الناظرة وألقتها أرضًا.
والفضيحة ظهرت عندما قرر الشيخ يزبك اتخاذ الإجراءات القانونية اللّازمة، فتذرعت النيابة العامة أنّ الشكوى يجب أن تُقدم في مخفر الدرك وعند انتقاله إلى المخفر ومعرفة القوى الأمنية بأنّ الشكوى ضدّ حزب الله تلكأت وأخبرته بعد ساعات أنّ عليه أن يشتكي لدى النيابة العامة وذلك لخشيتها من حزب الله.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ يزبك يعدّ من أشرس المعارضين لحزب الله في بعلبك. وعليه، يضع موقع “الشفافية نيوز” ما سبق بمثابة إخبار لدى الجهات المعنية حتى لا تحكمنا شريعة الغاب.