22-نوفمبر-2024

غيّب الموت نقيب المحامين سابقاً عصام فؤاد الخوري، الذي شغل أيضاً منصبي وزير الدفاع الوطني ووزير التربية الوطنية.
والده فؤاد الخوري، نقيب المحامين، وزير العدل، نائب المتن، نائب رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس النواب سابقاً.
الخوري من مواليد الحدث- بيروت عام ١٩٣٤، والدته وجيهة بلاّن، ومتزوّج من المحامية مرسيل عون.
تلقّى دروسه الإبتدائيّة والتكميليّة في مدرسة “الكليّة العلمانيّة الفرنسيّة” في بيروت، والدروس الثانوية في معهد “الحكمة” في بيروت.
درس الحقوق في “جامعة القديس يوسف”-بيروت وتخرّج منها. رأس رابطة الطلاب فيها مرتين متتاليتين، في سنة ١٩٥٥ و١٩٥٦. نال شهادة الحقوق الفرنسيّة من جامعة ليون والليسانس في الحقّ اللبناني من الجامعة اللبنانيّة، سنة ١٩٥٦.
سُجّل محامياً متدرجاً في نقابة المحامين– بيروت، سنة ١٩٥٦. تدرّج في مكتب والده. وفي سنة ١٩٦٠ تسجّل محامياً في الجدول العام للنقابة.
مارس المحاماة متعاوناً مع والده ومع أسرة المكتب من زملاء محامين.
إنتُخب، في سنة ١٩٧٢، عضواً في مجلس نقابة المحامين، ثمّ في ١٦ تشرين الثاني عام ١٩٨١، نقيباً للمحامين. هيمنت آنذاك على الإنتخاب أجواء ملفتة من الحماس والألفة والحريّة ووصفت، في غير وسط من الأوساط السياسيّة والمحليّة والأجنبيّة، بأنَّها، بالنظر للظرف الذي تمّت فيه، حدث وطني وديموقراطي فذ.
عُيّن، في ١٩٨٢/١٠/٧، وزيراً للدفاع الوطني وللتربية الوطنيّة والفنون الجميلة.
رأس سنة ١٩٨٣ اللّجنة العليا لمئوية جبران خليل جبران التي أَحيت هذه الذكرى من خلال برامج وإحتفالات ونشاطات شتى في لبنان وخارجه .
شارك في مؤتمرات دوليّة ، ثقافيّة و أمنيّة و قانونيّة ( في باريس وبكين وعمان ودمشق وبغداد).
له عدّة أبحاث ومقالات وخطب تعالج غير موضوع في مجالات القانون والسياسة والثقافة والتربية والأمن منها “الرؤى التربوية” و”أركان الجيش اللبناني” و”الشأن الوطني في الإرشاد الرسولي”، وغيرها.
كان عضواً دائماً في مجلس نقابة المحامين في بيروت وفي لجنة إدارة صندوقها التقاعدي.
أَولى طائفته الأرثوذكسيّة اهتمامه وشارك في غير هيئة من مجالسها الإنمائيّة والإستشاريّة والخيريّة.
في المجتمع و في السياسة تميِز بحسن العلاقة مع الناس والانفتاح على الآخرين وصاغ أطيب العلاءق مع زملائه المحامين. انه ابن والده فؤاد الخوري المحامي النقيب والمفكر الاديب والسياسي المحنَك أمين عام سابق لحزب الاتحاد الدستوري الذي صرف عمره (مئة عام) في خدمة قضايا الناس بنزاهة وصدق واخلاص دون تمييز بين طائفة واخرى وبين مذهب وآخر.
نال العديد من الأوسمة ومنها:
وسام الأرز الوطني من رتبة “كومندور”.
ميداليّة نقابة المحامين في بيروت الإستثنائيّة الذهبيّة.
ميدليّة نقابة المحامين في الشمال الإستثنائية الذهبيّة.
ميدالية إتحاد المحامين العرب (العيد الذهبي).
وسام القبر المقدّس لبطريركيّة أورشليم للروم الأرثوذكس.
كما تلقى دروعاً تكريميّة من نقابة المحامين في بيروت، قيادة الجيش اللبناني، قيادة جيش المملكة الهاشميّة الاردنية، قيادة الجيش الفرنسي، قيادة الجيش السنغالي، هيئة الأسعاف الشعبي في لبنان، الجمعيّة الخيريّة لرعاية الأطفال المسلمين، جامعة الحكمة، جامعة الروح القدس في الكسليك والعديد سواها.
من مؤلّفاته:
هاماتٌ وهالاتٌ
في هَوى لبنان
عرف الشِّيَم