أعلن أهالي برمانا، مار شعيا، جورة البلوط، قنابة برمانا، المسقى والغابة، العيون، رومية، بيت مري، عين سعادة وبعبدات، أن “مدينة برمانا هي مدينة الكرم والسياحة والإنفتاح، عروسة المتن قلب لبنان النابض، كانت من اوائل المدن التي استقبلت النازحين السوريين، و قبلها و بقلب كبير استقبلت في الـ2006 النازحين اهلنا من الجنوب في حرب تموز، و ذلك ليس بجديد على أهل و سكان المنطقة الكرماء”.
وتابعوا: “لكن، و بعد أعمال السرقة المتنقلة و آخرها سرقة جرس كنيسة مار أنطونيوس قنابة برمانا وخطف الاستاذة في مدرسة “برمانا هاي سكول” وسرقتها، و مظاهر اولاد النازحين الذين يتجولون على الدراجات النارية بفوضوية، وزيادة أعداد النازحين السوريين في منطقتنا، و عملية الإختلاط الغير مدروسة التي تحصل، و الأعمال الغير مباشرة التي تهدد ثقافتنا وانفتاحنا، و بسبب العدد الهائل من النازحين السوريين الذين يجولون شوارعنا خصوصا في الليل، قررنا التالي:
منع أي وجود على طرقاتنا لأي أشكال غريبة غير مطمئنة لأهلنا
مقاطعة أي مطعم او محال تجاري يشغّل شخص غير لبناني كـDelivery مما لذلك من تأثير على أمن أهلنا
مساعدة الدولة الغير قادرة على تطبيق قانون العمل اللبناني
ندعو الدولة اللبنانية الى ترحيل كل اللاجئين سواء كانوا قانونيين و يحملون اوراق قانونية او لا، وذلك لإحتواء كارثة ممكن ان تحصل”.
وختموا: “نحن أبناء الإنفتاح، و السوري هو انسان مثلنا مثله، وحملناه أكثر من 10 سنوات، لكننا لن نسمح أن يخاف أهلنا في منطقتهم”.