كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:
ربح لبنان المليون. فاليوم يصل عدد الوافدين إلى البلد إلى مليون، وفق الأرقام، رغم كلّ الظروف والصعوبات التي يمرّ بها البلد. لبنان “بتلبقلو الحياة”. هكذا كان، وهكذا سيبقى، يعجّ بأهله بمغتربيه وبالسياح. فماذا ينتظرنا أكثر بعد؟
يصف المدير العام للطيران المدني فادي الحسن الوضع السياحي بالممتاز. ويؤكّد، لموقع mtv، أنّه من المتوقّع أن نصل إلى المليوني وافد مع نهاية هذا الصيف إذ لا يزال أمامنا شهران، قائلاً: “الزيادة في الأعداد تصل إلى حوالى الـ25 في المئة مقارنةً مع السنة الماضية أمّا مقارنة بسنوات ما قبل الأزمة وقبل كورونا فإن الأرقام اليوم باتت متقاربة جدًّا أي أنّنا عدنا تقريباً إلى الأرقام نفسها التي كنّا نشهدها في السابق”.
الوضع يعود تدريجاً، ولبناننا الذي لطالما كان مركز الفرح والسهر و”الجو الحلو”، يعود رويداً رويداً ليتربّع على هذا العرش. وهذا ما تُظهره الأرقام، إذ “دخل إلى البلد حوالى 430 ألف وافد في شهر حزيران، واليوم ارتفع العدد ليصل إلى 450 ألفاً أي قبل انتهاء الشهر حتى”، وفق الحسن.
التعويل كبير على الموسم السياحي وما يحمله معه من خيرات، تنسينا ولو قليلاً أزماتنا المتراكمة. فهل قادرون وجاهزون لاستقبال هذه الأعداد؟
يُجيب الأخير: “مرّ علينا مواسم كهذه حيث وصلت الأعداد إلى أرقام ممثالة، وتخطّتها في بعض المرّات، وتعاملنا معها. وإن شاء الله خلال هذا الصيف أيضاً سنعمل على ذلك بالتعاون مع كافة الأجهزة والشركات العاملة في المطار”.
تنقصنا الأخبار الإيجابية، في هذا البلد، ونحتاج لجرعات من الفرح تُضخ في عروقه وعروق كلّ لبناني مقيم عاش ما عاشه ولا يزال، رغم ذلك، يتمسّك بالبقاء في لبنان. فـ”عقبال ما نربح المليونين… وأكتر”!