كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
إعتُبر لبنان الوجهة الأمثل للسّهر منذ سنوات عدّة، حتّى أنّ الأزمة التي يمرّ بها، لم تمنعه من أن يكون مقصداً لروّاد السّهر من كافّة أنحاء العالم، وهذا ما يبدو جليّاً في حجوزات الملاهي اللّيليّة، التي “فوّل” بعضها لمدّة شهر، حتّى قبل انطلاق الموسم السّياحيّ. إذاً، على أبواب صيف 2023، تتوالى الأخبار السّياحيّة المُبشّرة والإيجابيّة، فماذا يخبّئ الموسم على هذا الصّعيد؟
“السّهر في لبنان هذا الصّيف أكثر من ولعان”، هذا ما يؤكّده رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرّامي، مًشدّداً على جهوزيّة القطاع.
ويضيف في حديث لموقع mtv: “السّهر في وسط بيروت سيكون “ولعان”، وسنشهد بين 20 حزيران و1 تمّوز افتتاح أكبر وأضخم سبعة ملاهٍ ليليّة في وسط العاصمة، أي في منطقة البيال وضواحيها، بالإضافة الى إنارة الشّوارع في محيط الملاهي، التي من المُتوقّع أن تستقطب عدداً هائلاً من الرّوّاد الأجانب والسّيّاح العرب والمغتربين اللّبنانيّين، وهو ما يُعتبر أمراً إيجابيّاً، ويُعطي نمطاً إلى وسط مدينة بيروت، من حيث انطلق السّهر إلى العالميّة”.
ويشير الرّامي إلى أنّ الشّوارع السّياحيّة تستعدّ أيضاً للموسم، ومنها صور، مار مخايل – الجمّيزة، الحمرا، البترون، برمّانا، فقرا، وفاريا، وستكون بكامل جهوزيّتها، لافتاً إلى أنّ “السّهر منتشر على الخارطة السّياحيّة في لبنان بكامله”.
ويكشف عن “ظاهرة جديدة سنشهدها هذا الصّيف تتمثّل بإحياء فنّانين لبنانيّين حفلات في الملاهي اللّيليّة، وهذا أمر مُشجّع ويعطي طاقة للفنّان اللّبنانيّ، ما يرتدّ إيجاباً على قطاع السّهر”.
ماذا عن الـ Rooftops وأماكن الاستمتاع بغروب الشّمس (Sunsets)؟ يقول الرّامي: “افتُتِح الكثير منها أيضاً خلال هذا الموسم”.
ويضيف: “ضمن 250 مؤسّسة أُعلِن عن إعادة افتتاحها، 50 مرفقاً منها على الأقلّ للسّهر”، مُشدّداً على أنّ “هذا القطاع يؤمّن فرص عمل كثيرة”.
ويُؤكّد الرّامي أنّ “الصّيف أكثر من واعد والحجوزات ملموسة والطّلب على السّهر بأنواعه، بين حانات وملاهٍ ليليّة وشوارع سياحيّة، كبير”.
ويقول الرّامي: “لن يوقفنا أي شيء، و”عملنا سياحة” سابقاً، رغم أزمة الكهرباء التي تُعتبر الشّريان الأساس للقطاع السّياحيّ”، ويختُم: “ما في شي رح يردّنا هيدا الصّيف”.