22-نوفمبر-2024

استهل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي يومه الثاني في باريس بلقاء رئيسة جمعية الصداقة في مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور كريستين لافارد واعضاء من لجنة الصداقة. كان اللقاء مناسبة لتشديد بو عاصي بأن الانتخابات الرئاسية في لبنان شأن لبناني داخلي وجلّ ما يستطيع اصدقاء لبنان في العالم فعله هو “المطالبة وبالحاح باحترام الاصول الدستورية الديمقراطية وعدم اخذ موقع الرئاسة الاولى رهينة حتى يتم دفع الفدية وانتخاب رئيس يفرضه محور الممانعة”. كما حذر بو عاصي من خطورة تقليص مساحة الحرية والديمقراطية في لبنان لأن في ذلك تشويه لطبيعة لبنان ودوره الريادي في المنطقة.

بعدها، التقى بو عاصي السيناتور كزافييه لاكوفيلي حيث تم استعراض الوضع الرئاسي المأزوم وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية. وختم بو عاصي اجتماعاته في مجلس الشيوخ بلقاء السيناتور جويل غاريو-مايلام وهي عضو في مجلس الشيوخ عن الاغتراب الفرنسي.

انتقل بو عاصي بعدها الى مجلس النواب حيث التقى النائب أميليا لاكرافي عن دائرة الاغتراب العاشرة والتي تشمل لبنان. وفضلاً عن الموضوع الرئاسي، طرح بو عاصي اشكاليتين اساسيتين وهما ضرورة تبيان الحقيقة في انفجار المرفأ وضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم.

فحول تفجير المرفأ، ذكّر بو عاصي بأن التحقيق اللبناني يصطدم بإرادة سياسية لعدم السماح له بالوصول الى خواتيمه وبأن المعرقل الاساسي هو حزب الله. لذا طالب بناء عليه ان يتم تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل مجلس حقوق الانسان.

في ما خص النزوح السوري، اكّد بو عاصي وجوب عودتهم الى بلادهم حيث توقفت العمليات العسكرية ولان كثافة وجودهم في لبنان لاكثر من اثنتي عشرة سنة تشكل خطراً وجودياً على الكيان اللبناني.

اختتم بو عاصي جولته على مجلس النواب بلقاء عضوي جمعية الصداقة الفرنسية اللبنانية النائب ميشال تابارو والنائب جيروم نوري.