نفذ عدد من مهندسي صيدا والجوار، اليوم، تحركا امام مدخل بلدية صيدا، احتجاجاً على تفاقم ازمة النفايات واحتراق جبل عوادمها المتكرر في سينيق جنوب المدينة، من دون ايجاد حل لهذه المشكلة.
ورفع المحتجون لافتات سألوا فيها البلدية: “أين هي من الجبل الذي عاد وبات الحلم كابوسا؟ اين هي من معمل النفايات الذي تحول الى قصة ابريق الزيت؟ وجبل يحترق لايام، ومن المسؤول؟، أين هي من محرقة الموت؟”، واخرى اعتبروا فيها اننا “لم ندفع لهم ليراكموا النفايات ويحرقوها من دون فرز ومعالجة، يستقوون بإزالة اللافتات، ويتركون جبل النفايات يشتعل، مؤكدين أن ” صحتنا وصحة اولادنا خط احمر”.