22-نوفمبر-2024

أشارت “اليازا” في بيان، إلى أن العام 2022 شهد تدهوراً كبيراً في واقع السلامة المرورية في لبنان نتيجة أسباب عدة أبرزها الأزمة الاقتصادية، فقد توقف العمل في المعاينة الميكانيكية للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وتراجعت صيانة الطرقات والبنى التحتية وضعفت قدرة أغلبية الناس على صيانة المركبات نتيجة ضعف الانهيار الكبير في العملة الوطنية.

ودعت “اليازا” المواطنين، سائقين ومشاة، إلى عدم تحويل بهجة العيد إلى كوارث مرورية لأن العام الحالي قد شهد ما شهد بما فيه الكفاية. وطلبت من جميع مستعملي الطرقات توخّي الحذر والتحلي بالقيادة الهادئة والتزام استعمال حزام الأمان واتباع الارشادات الاحترازية الآتية:

1 – عدم الإفراط في تناول الكحول لسائقي المركبات على أنواعها لأن ارتباط الأعياد وخصوصاً عيد رأس السنة بالكحول لدى بعض المواطنين قد جعل هذه المناسبة سبباً لوفاة خيرة الشباب على الطرق.
2 – التذكير بضرورة انتداب سائق من كل مجموعة ليلتزم عدم تناول الكحول قبل القيادة وذلك لتحقيق عودة آمنة أو استعمال سيارات الأجرة.
3 – مطالبة قوى الأمن الداخلي بقمع مخالفات الكحول في حال تجاوزت كمية الكحول نصف غرام في ليتر الدم، وتذكير المواطنين بأن قانون السير يجيز لقوى الأمن الداخلي تطبيق قانون السير على الجميع دون أي استثناء.
4 – ضرورة استعمال حزام الأمان في جميع المقاعد من دون استثناء وخصوصاً في المقعد الأمامي إلى جانب السائق، والتذكير بأهمية جلوس الاطفال حتى الثامنة في كرسي الأمان..
5 – التذكير بصيانة المركبات خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون السهر في المناطق الجبلية، حيث تصعب الرؤيا وغالباً ما يتكون الجليد في ساعات الفجر الأولى التي تترافق مع عودة الشباب من سهرة رأس السنة.
6 – إن الإرهاق الجسدي الناتج عن كثرة التنقلات في فترة الأعياد قد يؤدي الى تزايد في عدد حوادث السير، ولذلك يجب الانتباه من أخطار التعب الشديد الناتج عن سهرة رأس السنة المميزة بامتدادها لفترة طويلة.
7 – تذكير أهل وأصدقاء الشباب ما بين عمر 16 و27 سنة الى ضرورة لفت نظر هؤلاء الشباب بشكل هادئ الى الأخطار التي قد يتعرضون لها أثناء القيادة وخصوصاً في مناسبة الأعياد المجيدة وفي ليلة رأس السنة، بالإضافة الى تذكير الأهل بالمسؤولية القانونية والمعنوية لإقدام أولادهم ما دون الثامنة عشر على قيادة المركبة.
8 – دعوة مختلف وسائل الإعلام الى ضرورة تذكير المواطنين بمخاطر القيادة ليلة رأس السنة، وذلك لتلافي الحوادث التي يمكن أن تنتج عن مثل هذه ليلة في حال عدم الالتزام بقانون السير وبإرشادات السلامة العامة.

ورأت أن “الأعياد مناسبات للفرح ولقاء الأحبة وليس لفراقهم والحزن عليهم! ومن المسلم به أن فترة الأعياد تشهد حركة سير مميزة على سائر الطرق وخصوصا على الطرقات الجبلية في فصل الشتاء”، داعية “الجميع إلى التزام هذه الارشادات في الأيام والساعات الأخيرة من السنة الحالية”.

وذكّرت المواطنين بـ”أهمية التزام إرشادات قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني”.