23-نوفمبر-2024

كتب نادر حجاز في موقع mtv:

يحضر لبنان دائماً في حاضرة الفاتيكان، في الصلاة طبعاً ولكن بما هو اكثر من ذلك ايضاً من خلال المساعي الدائمة لحماية هذا الوطن الفريد كنموذج لا مثيل له لا سيما في هذا الشرق المضطرب.

وكانت للبنان حصة كبيرة من مباحثات البابا فرنسيس مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، كما الاتفاق على خطوات أساسية لا بد من القيام بها بدءا من ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت.
وفي حديث عفوي للبابا خلال المقابلة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، استذكر لبنان على طريقته أثناء حديث مع أحد الشبان اللبنانيين الذي بادره بالتحية من بين الحاضرين.
مسؤول العلاقات العامة قي بطريركية الأرمن الكاثوليك شربل بسطوري، الذي نشر على مواقع التواصل صورة عفوية مع البابا، نقل لموقع mtv أطراف الحديث معه. فبعد تعريفه بنفسه باللغة الفرنسية بأنه “شربل من لبنان”، كان جواب البابا: “انني أحبّ القديس شربل، وأنا أصلّي للبنان. فهو دائماً في صلاتي”.

وللبنان محطة اليوم في روما، كما يضيف بسطوري، حيث حضر وفد من كنيسة الأرمن الكاثوليك للمشاركة في الجلسة الافتتاحيّة لدعوى تطويب الكاردينال غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجيانيان والتي تنطلق اليوم في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران في العاصمة الإيطاليّة.

موعد جديد للبنان مع القداسة، ومع صلاة البابا الذي لا زال وطن الرسالة بانتظار زيارته التي وعد بها في الصيف الماضي ولم تحصل، وعسى أن تعود الى جدول زياراته، فبعد كل هذه المعاناة يستحق هذا البلد بعض الرجاء.