قال المجلس العسكري في مقاطعة كاستيا وليون بإسبانيا، الاثنين، إنه على الرغم من قلة الرياح يوم أمس إلا أن حرائق التهمت غابات جديدة في المنطقة ما يشير إلى أن الحرائق قد تكون متعمدة، فيما لا تزال أسباب قيد التحقيق.
والتهمت النيران غابات جديدة في مقاطعة زاموار، ورفعت درجات الحرارة التي وصلت إلى 43 درجة مئوية في إسبانيا، حالة التأهب إلى اللون البرتقالي في مقاطعات الأندلس وغاليسيا وإكستريمادورا وكاستيلا لا مانشا ومدريد.
ويعد حرق الغابات في إسبانيا بمثابة جريمة.
وتنص المادة 351 من قانون العقوبات الإسباني على أن من يقوم بإشعال الحرائق عمدًا يواجه أحكامًا بالسجن لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 عامًا .
أما إذا لم يكن هناك خطر على حياة أشخاص فستتراوح العقوبات بين سنة وخمس سنوات سجن وغرامة مالية قد تصل إلى 50 ألف يورو.
وصرحت سلطات الحكم الذاتي في مقاطعات شمال إسبانيا أن منفذي الحرائق عمدا هم السبب الرئيسي في حرائق غابات إسبانيا.
وتطرقت القناة الإسبانية الثالثة إلى موضوع الحرائق بشكل مثير للجدل.
ويقال إن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و46 والذين يعانون من اضطرابات عاطفية وأداء أكاديمي ضعيف ومهارات مهنية متدنية قد يكونون وراء ما تشهد إسبانيا من كوارث بيئية وحرائق غابات.
المصدر: العربية