23-نوفمبر-2024

أكّد تقرير جديد صادر عن مجلس الأمن الدولي أنّ جماعة “طالبَان” تشكل تهديداً خطيراً ومتزايداً على حكومة أفغانستان، كما أنها لا تزال قريبة من تنظيم “القاعدة”، وهناك اعتقاد بأنها يمكن أن تعود إلى السلطة بالقوة إذا لزم الأمر، وفق ما ذكرت شبكة “CNN” الاميركية.
ومن المقرر أن تغادر آخر القوات الأمريكية المتبقية أفغانستان في الأشهر المقبلة، ويرسم التقرير الذي أعده فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة، المكلف بتتبع التهديدات الأمنية في أفغانستان، صورة قاتمة للتوقعات الأمنية.

وأوضح تقرير مجلس الأمن أنّ “طالبان ما زالت متحالفة بشكل وثيق مع تنظيم القاعدة التي تهدد الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أنّ “لا مؤشر على انقطاع العلاقات بين الجماعتين حتى لو كانت هناك محاولات لاخفاء تلك الصلات”.
ويشير فريق الأمم المتحدة إلى أنّ “طالبَان مسؤولة عن الغالبية العظمى من الاغتيالات التي أصبحت سمة من سمات العنف في أفغانستان والتي يبدو أنها تتم بهدف إضعاف قدرة الحكومة وترهيب المجتمع المدني”.

ويقدر مراقبو الأمم المتحدة أن “الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال متوتراً وصعباً”، كما أن تقريرهم يقول أنّ “طالبان لا تعاني من نقص في الإيرادات”.

وفي العام 2020، جنت “طالبان” ما يعادل أكثر من 400 مليون دولار من قطاع التعدين. كذلك، إن “طالبان” تستخدم بشكل متزايد السيطرة على الأراضي وتمارس الابتزاز لتحصيل الأموال.