أعربت المملكة العربية السعودية، عن رفضها خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، مجددة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وشددت وزارة الخارجية السعودية على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جهة أخرى، قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، خلال حوار تفاعلي للمجموعة العربية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن القضية الفلسطينية القضية المركزية للمجموعة العربية، لا تزال مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ نشأتها، ولا ينبغي أن تقبل باللامبالاة من قبل المنظمة التي ينبغي أن تتحمل مسؤولية الكاملة في إيجاد حل لها.