22-نوفمبر-2024

أبلغت مفوضة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو عن اكتشاف “مادة كيميائية حربية” غير معلن عنها في موقع سوري، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن يوم أمس الخميس.

ولم تذكر ناكاميتسو اسم العنصر الذي اكتشفته هيئة مراقبة الأسلحة الكيميائية الدولية في عينات بسوريا، لكنها قالت إن وجوده “داخل حاويات تخزين كبيرة الحجم في منشأة أسلحة كيميائية معلن عنها سابقا، قد يعني أن هناك أنشطة إنتاج غير معلن عنها”.

وانضمت سوريا إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية في سبتمبر 2013، بضغط من حليفتها الوثيقة روسيا بعد هجوم بالأسلحة الكيميائية ألقى الغرب باللوم فيه على النظام السوري.

وبحلول آب 2014، أعلن النظام عن تدمير الأسلحة الكيميائية بالكامل، لكنه لم يبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن كافة المخزونات ومواقع إنتاج الأسلحة.

وأبلغت ناكاميتسو المجلس أن النظام السوري كرر مؤخراً أن “منشأة سابقة لإنتاج الكيميائيات لم تستخدم أبدا لإنتاج الأسلحة”، وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن المعلومات والمواد التي تم جمعها منذ عام 2014 تشير إلى أن إنتاج غاز الأعصاب قد تم في هذه المنشأة.

وأكدت ناكاميتسو أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت نفي سوريا الأخير “وما زالت تؤكد أن حكومة الأسد يجب أن تعلن عن جميع المواد الكيميائية الحربية المنتجة في الموقع”.

ودعت النظام السوري مرة أخرى إلى التعاون الكامل مع الخبراء التقنيين في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحل المشاكل العالقة بينهما.