19-أبريل-2024

أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أنه على الولايات المتحدة رفع كل العقوبات عن بلاده، قبل العودة لالتزام طهران بالاتفاق النووي.

وقال خامنئي، في كلمة اليوم الأحد: “يجب أن يرفع الأميركيين العقوبات، وبعد ذلك نختبر ثقتهم ونعود للاتفاق”، مضيفا: “التزاماتنا هذه هي السياسة القاطعة لبلدنا وهي ليست استثنائية”.

وتابع: “استعجلنا بتنفيذ التزاماتنا بينما هم (الولايات المتحدة) التزاماتهم كانت حبرا على ورق”، مضيفا: “أما اليوم فيجب أن ننتبه، ونحن صبرنا طويل”.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أيام، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز تحت الأرض، بنوع ثان من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة (آي. آر. 4)، في خرق آخر لاتفاق طهران مع القوى الكبرى.

وفي نهاية شباط الماضي، أعلنت إيران، تركيب أجهزة جديدة متطورة للطرد المركزي من جيل “آي آر 6″ و”آي آر 2” في موقع فوردو النووي، في خطوة حظيت بقلق واهتمام الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويأتي ذلك، بعد إعلان إيران تعطيل العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، بما يضع حدا لعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للمنشآت النووية في البلاد.

وأكد رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، يوم 17 أذار الجاري، أن إيران لا تجري بتاتا أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، و”ما يشاع عن ذلك ليس صحيحا”، مشيرا إلى وجود قنوات لنقل الرسائل الخاصة عبر سويسرا.

وقال خامنئي، في كلمة اليوم الأحد: “يجب أن يرفع الأمريكيين العقوبات، وبعد ذلك نختبر ثقتهم ونعود للاتفاق”، مضيفا: “التزاماتنا هذه هي السياسة القاطعة لبلدنا وهي ليست استثنائية”.

وتابع: “استعجلنا بتنفيذ التزاماتنا بينما هم (الولايات المتحدة) التزاماتهم كانت حبرا على ورق”، مضيفا: “أما اليوم فيجب أن ننتبه، ونحن صبرنا طويل”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أيام، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز تحت الأرض، بنوع ثان من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة (آي. آر. 4)، في خرق آخر لاتفاق طهران مع القوى الكبرى.

وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة أنها لن تعرض على إيران حوافز أحادية الجانب لإقناعها بحضور محادثات حول استئناف الجانبين الامتثال للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: “لن نقدم أي مبادرات أو حوافز أحادية الجانب لحث الإيرانيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

ليبانون ديبايت