23-نوفمبر-2024

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وكانت الملكة رانيا أشارت في مقابلة سابقة مع الإعلامية كريستيان أمانبور على شبكة “سي إن إن”، الثلاثاء الماضي، إلى أن إسرائيل تم تصنيفها على أنها “نظام فصل عنصري” من قِبل منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والدولية.

ورداً على ذلك، قال بينيت خلال مقابلة أجراها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، أوردها الأخير على حسابه بموقع “إكس”، إن الملكة رانيا: “كذبت تماماً عندما اتهمت إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري”.

أضاف أن “قول هذه الأكاذيب الصارخة أمر مؤسف”، بينما لم يصدر أي تعليق من الجانب الأردني على ما قاله بينيت.

وانتقدت الملكة رانيا العبد الله في تصريحاتها ما وصفته بـ”ازدواجية المعايير” لدى الغرب، و”الصمت المطبق بشأن الحرب على غزة”، مشيرة إلى أنه رغم المعاناة الإنسانية الكبيرة في غزة، فإن العالم لا يدعو حتى إلى وقف إطلاق النار.

وقالت الملكة: “هناك أكثر من 500 حاجز تفتيش منتشرة في جميع أنحاء الضفة الغربية. وهناك الجدار العازل الذي اعتبرته محكمة العدل الدولية غير قانوني، والذي قسم الأراضي إلى 200 منطقة محصورة ومنفصلة. وقد رأيتم التوسع الجائر للمستوطنات على الأراضي الفلسطينية، والتي قطّعت الاتصال الجغرافي للمناطق وجعلت من قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات حكم ذاتي أمراً غير قابل للتطبيق”.

وذكرت الملكة أن إسرائيل تنتهك ما لا يقل عن 30 قراراً أممياً “تطالبها وحدها بالعمل على الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967، ووقف الاستيطان والجدار العازل وانتهاكات حقوق الإنسان”.

ويواصل جيش العدو الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، ما أسفر عن استشهاد 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض. (عربي بوست)