15-مايو-2024

وثقت عدسات الكاميرات لحظة لقاء الأسير الفلسطيني المحرر علي دعنا بابنته آية بعد 20 عاماً على الفراق سببه إعتقال القوات الإسرائيلية لدعنا داخل سجونها.

وبحسب التقارير، فإن إبنة دعنا كبرت وأصبحت شابة يافعة فيما لم يتمكن والدها من احتضانها وعناقها طيلة فترة الـ20 عاماً التي قضاها في الإعتقال.

ويوم الخميس الماضي، أفرجت سلطات الإحتلال عن دعنا، واشترط عليه عدم رفع الأعلام والرايات الفلسطينية، كما منعت عائلته من الإحتفاء بالأفراج عنه.

ولدى وصوله إلى منزله في حي واد قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة عانق الأسير المحرر والدته وإخوته قبل أن يصر على التوجه إلى المقبرة لزيارة قبر والده، الذي توفي بعد أسبوعين من اعتقاله وحرمه الاحتلال من المشاركة في وداعه وتشييع جثمانه.

وكانت مخابرات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير دعنا لحظة الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي، بعد أن أنهى مدة محكوميته، واحتجزوه لعدة ساعات، ثم أخلوا سبيله بشرط عدم المشاركة بأي مظاهر احتفال.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو (5000) أسير، يقبعون في (23) سجنا ومركز توقيف وتحقيق، حتّى حزيران الماضي، بينهم (31) أسيرة، ونحو (160) قاصرًا.