أعلنت الجامعة العربية أن العملية الإسرائيلية في جنين انتهاك واضح للقانون الدولي وتنذر بعواقب وخيمة
وأضافت أن العملية الإسرائيلية في جنين تقلص فرص إحياء عملية السلام.
وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية: “الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إسرائيلية تحت أبصار العالم”، وأضاف أن “تعثر حل الدولتين دليل على إزدواجية المعايير”
ولليوم الثاني على التوالي، تشهد الضفة الغربية وتحديدا جنين ومخيمها أكبرَ عملية عسكرية إسرائيلية منذ عشرين عاماً.
اجتياح جوي وبري واسع، عكر سماء جنين بالمسيرات والطائرات، وأرضها بالمدرعات ضمن عمليات مداهمة أسفرت عن عشرة قتلى وما لا يقل عن مئة مصاب عشرون منهم في حالة حرجة وفق الصحة الفلسطينية.. وسط حرطة نزوح مستمرة من المخيم.. لكن نزوح بلا ممرات آمنة.
من جهته أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يؤكد فيه أن العملية التي شنوها تقترب من تحقيق أهدافها قائلا إن هناك فقط عشرة أهداف.
وأورد البيان، أنه نفذ حوالي 20 هجوما نصفها تقريبا على مناطق مفتوحة من أجل السماح للقوات بالحركة.
كما وأضاف مسؤول عسكري أن هذه العملية التي تنفذ اليوم، ا ُتخذَ قرارها قبل عام وتم تأجيله عدة مرات، مشيرا إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن بعملية جنين دون تحديد موعدها.
(العربية)