04-أكتوبر-2024

برزت أمينة عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال السنوات الأخيرة بصفتها سيدة تركيا الأولى وسند زوجها، إلا أنها قليلة الظهور إعلاميا حيث أن القليل من يعرف أنها من أصول عربية.

وتولت سيدة تركيا الأولى منذ عام 2014، أدوارا فعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية وواصلت أنشطتها بوتيرة متزايدة مع صعود نجم أردوغان في الحياة التركية.
وولدت أمينة غولبران، التي أصبحت لاحقا أمينة أردوغان، يوم 21 شباط 1955 في إسكودار بإسطنبول التركية، وتنحدر من قومية عربية وهي الابنة الصغرى لعائلة مكونة من 5 أبناء.

ولأمينة التي تزوجت أردوغان في سن 23 عاما، ولدان وبنتان، هم براق وبلال وإسراء وسمية، والأخيرة تزوجت في أيار 2016 من الشاب سلجوق بيرقدار الذي يعمل في مجال صناعة الطائرات من دون طيار.
والتحقت أمينة بكلية مدحت باشا أقسم للفنون وتركت الدراسة بإرادتها قبل التخرج.

وتوجهت أمينة بعد تركها الدراسة إلى العمل الاجتماعي، والتحقت بجمعية النساء المثاليات التركية، وفي إحدى فعالياتها التقت أردوغان لأول مرة عام 1977، وبعد عام وبالتحديد يوم 4 شباط 1978 تم عقد قرانهما.

ولعبت أمينة أردوغان دورا بارزا في الحياة السياسية والاجتماعية لزوجها، وساندته منذ أن كان ناشطا في حزب “الرفاه” الإسلامي، ثم في حزب العدالة والتنمية التركي حتى وصل إلى هرم السلطة رئيسا للوزراء، ثم رئيسا للجمهورية التركية في 14 أب 2014.

والتزمت أمينة بالبروتوكولات الدبلوماسية التركية، ورافقت زوجها وهي ترتدي الحجاب في تنقلاته الخارجية والداخلية، وظهرت إلى جانبه أثناء زياراته الرسمية، وجلست رفقة رؤساء دول العالم وزوجاتهم، وتميزت بأناقتها.

ولم تكتف أمينة بدور المرافقة لزوجها، بل أظهرت أنها صاحبة مواقف سياسية وإنسانية عبرت عنها في مناسبات عدة، فقد دعمت اللاجئين السوريين وزارتهم في المخيمات.

وتؤيد سيدة تركيا الأولى التي تتميز بابتسامتها الهادئة مساعي بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقامت في نيسان 2010 بزيارة إلى بروكسل برفقة مئتي امرأة تركية معروفة في مختلف المجالات تحت شعار “المرأة التركية في مرحلة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”. (روسيا اليوم)