24-أبريل-2024

أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية، اليوم الاثنين، بأن القوات المسلحة الأوكرانية صدت هجمات معادية قرب 11 تجمعا سكنيا في منطقتين، وشنت سبع ضربات على مواقع روسية.

ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية القول، إن وحدات عسكرية صدت هجمات في منطقة دونيتسك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت الهيئة إن “العدو نفذ عمليات هجومية فاشلة في قطاعات ليمان وأفدييفكا وزابوريجيا، ويواصل القيام بعمليات هجومية في قطاع باخموت”.

كما نقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة القول، إن تهديد القوات الروسية بشن هجمات صاروخية برا وبحرا وجوا وطائرات بدون طيار لا يزال قائما في جميع أنحاء البلاد.

يشهد خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في المنطقة الجنوبية جمودا منذ أشهر ولم تحدث أي اشتباكات كبيرة هناك، بخلاف منطقتي خيرسون جنوب البلاد ودونيتسك التي تحولت إلى مركز الاشتباكات الحالية.

وتركز القتال في الأسابيع الماضية حول بلدة باخموت في شرق أوكرانيا، حيث يخوض مرتزقة من شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة والقوات الأوكرانية معركة استنزاف.

تفيد المعلومات بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدف الجيش الأوكراني مدينة دونيتسك وضواحيها بـ56 صاروخاً وقذيفة مدفعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في الأبنية السكنية ومرافق بنى تحتية لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو خسائر بالأرواح. وبحسب المراقبين، يدل هذا الأمر على انخفاض كثافة القصف الأوكراني نتيجة نقص الذخيرة عند الجيش.

من جهتها، ما زالت قوات فاغنر الروسية الخاصة تسيطر على بلدات المحور الشمالي من مقاطعة دونيتسك حيث تطوّق الجيش الأوكراني في مدينة باخموت وتتقدم من مدينة سوليدار نحو بلدة سيفرسك بعد سيطرتها على بلدة كراستي بولي في نفس المحور.

في سياق متصل، زار القائم بأعمال رئاسة جمهورية دونيتسك المعترف بها من روسيا دينيس بوشلين مدينة سوليدار في إشارة إلى سيطرة روسيا على المدينة.

في سياق آخر، ما زالت القوات الأوكرانية تقصف مواقع مختلفة في مقاطعة خيرسون، منها الضفة الجنوبية لنهر دينيبر. وأسفر القصف الأوكراني عن قتيل مدني وإصابات أخرى فضلا عن هدم بعض المنازل. كما تتعرض مدينة نوفي كاخوفكا لقصف عنيف من قبل الجيش الأوكراني في محاولة للتقدم في ذلك المحور للسيطرة على المدينة المتاخمة للمحطة النووية في زابوروجيا.