صرح بعض المسؤولين في هيئة الأمم المتحدة بأن سوريا تشهد “أسوأ أزمة اقتصادية منذ اندلاع الحرب”، “عنفا حادا”، و”تفشيا لوباء الكوليرا سريع الانتشار”.
وقد أدى انتشار الوباء لظهور أكثر من 24 ألف اشتباه بالإصابة، ووفاة 80 شخص على الأقل.
صرحت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة، رينا غيلاني، بأن “السوريين عالقون وسط أزمات أمنية وصحية واقتصادية متصاعدة تركت كثيرين يكافحون من أجل البقاء”، وأشارت إلى أنه من المرجح “أن تزداد الأزمة سوءا، حيث تشير التوقعات من الآن وحتى ديسمبر المقبل إلى زيادة احتمال هطول الأمطار دون المستوى الطبيعي، وارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير عادية، وإذا تحقق هذا فإنه سيزيد من تفاقم أزمة المياه الخطيرة بالفعل”.
وأفادت غيلاني بأن الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة لمدة 3 أشهر لمواجهة تفشي الكوليرا بحاجة إلى 34.4 مليون دولار لمساعدة 5 ملايين شخص على سد احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة، وإمداد 160 ألف شخص بالخدمات الصحية، مؤكدة على أن الأمم المتحدة ستوفر 10 ملايين دولار، إلا أن هناك “الحاجة إلى المزيد”.
المصدر: روسيا اليوم