22-نوفمبر-2024

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دارالفتوى، الوزير السابق عبد الرحيم مراد ونجله النائب حسن مراد الذي قال بعد اللقاء: “قدّمنا إلى هذه الدار لتهنئة سماحته على الخطوة التي دعانا اليها في 24 من الشهر الحالي، وهذه بالنسبة الينا ليست سابقة لأن مفتي الجمهورية حين انتخابه استطاع أن يجمع الطائفة كلها، والاجتماع المقبل هو لقاء نتشاور فيه بيننا كنواب وزملاء مع سماحته لتبقى هذه الدار سقفنا الذي نجتمع تحت قبته”.

 

 

وأضاف: “في الوقت نفسه، أكّدنا لصاحب السماحة، ضرورة أن يصدر موقف موحد شبه إجماعي، وسنبقى نحافظ على روح اتفاق الطائف الذي ندعو الى ممارسته وتطبيق بنوده جميعا كل على طريقته. نحن نلتزم اتفاق الطائف كله، بنصه الحرفي، مع الحفاظ على أحسن العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا، وليس آخراً، العمل على وضع قانون انتخابات خارج القيد الطائفي على مستوى المحافظات”.

 

 

سئل: أحد النواب التغييرين يتهم دار الفتوى بأنها تغطي الفاسدين من السياسيين، ما هو ردكم؟

 

 

أجاب: “لم أسمع أحدا من النواب التغييرين يقول هذا الكلام، ولا أعتقد أن هناك نائبا يقول ذلك، دار الفتوى لا تحمي أحدا، ولكن دار الفتوى لا تستطيع إلا أن تستقبل جميع اللبنانيين لأنها دار جامعة وأبوابها مفتوحة وليست مغلقة بوجه احد”.

 

 

كما التقى المفتي دريان فاعليات بيروتية، وجرى البحث في الأوضاع السياسية والاجتماعية والمعيشية. وأكّد الوفد دعمه وتأييده للمبادرة التي اطلقها دريان للنواب السنة في جمع الشمل في دار الفتوى في 24 أيلول الحالي.