كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن القاهرة واجهت الوفد التركي الذي زار القاهرة ببعض السياسات التي لا تخدم استقرار المنطقة.
وأوضح أن مراعاةَ تركيا لعددٍ من المطالب التي قدمتها مصر، ستسهم في إزالة الصعوبات.
وشدد شكري على أن رفع مستوى العلاقات مع تركيا سيكون في التوقيت المناسب، مؤكداً على ضرورة ابتعاد تركيا عما يزعزع استقرار مصر داخلياً وخارجياً.
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى اقتراب الاتفاق مع الجانب المصري على عودة السفراء قريباً بين الطرفين. وأوضح أن المحادثات بين أنقرة والقاهرة تقدمت تدريجيا، إلا أنه لفت إلى أن موعد الاجتماع المرتقب مع نظيره المصري، سامح شكري، لم يحدده بعد.
لكنه أكد في مقابلة تلفزيونية، أن الاتصالات المتبادلة تسير بشكل جيد، والجهود تتواصل لتحسين العلاقات بين الطرفين.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق مصري رسمي على تلك التصريحات، لكن مصدرا دبلوماسيا في القاهرة نفى تحقيق أي تقدم ملموس في مفاوضات تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية، إن الطرفين عرضا خلال المحادثات الاستكشافية التي عقدت مؤخرا رؤيته لمستقبل العلاقات، لكن منذ ذلك الحين لم يحدث أي شيء جديد في إطار هذه القضية”.
يذكر أن تركيا كانت قد أعلنت في آذار الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت لوسائل الإعلام المصرية الإخوانية العاملة في الأراضي التركية، بتخفيف النبرة تجاه السلطات في القاهرة.
وفي 5 و6 مايو حط وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، في القاهرة بأول زيارة من نوعها منذ 2013، لإجراء محادثات “استكشافية” مع مسؤولين مصريين، على رأسهم نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا.
المصدر: العربية