كشفت وزارة العدل الأميركية أن العاملين بسلطات إنفاذ القانون سيُلزمون بوضع كاميرات مراقبة تُثبت على ملابسهم أثناء تنفيذ مذكرات التفتيش والاعتقالات، لتضيف إجراء للمساءلة فُرض بالفعل على العديد من إدارات الشرطة على المستوى المحلي والولايات.
ومُنع العملاء الاتحاديون في السابق من ارتداء الكاميرات، وهي سياسة كانت مصدرا للتوتر أثناء العمليات المشتركة مع شرطة الولايات والشرطة المحلية، بحسب “رويترز”.
وتعكس التعليمات الجديدة، التي أعلنتها ليزا موناكو نائبة وزير العدل، توجهات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي أبدت تعاطفها مع ضحايا الشرطة في عدة قضايا مثل مقتل جورج فلويد على يد شرطي في مدينة منيابوليس قبل عام.
وسيُطلب من العاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي وخدمة المارشال الأميركية وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات ارتداء كاميرات وتفعيلها عند تنفيذ أمر اعتقال أو مذكرة تفتيش وخلال العمليات الأخرى.
المصدر: الحرة