من الواضح ان حال الضياع الذي تعيشه القوى السياسية في لبنان ناتج عن قلق جدي ومخاوف متنامية من انفجار الشارع في وجهها في اي لحظة، بسبب تسارع وتيرة الانهيار الاقتصادي والمعيشي والضغوط اليومية المتزايدة على المواطنين.
وفي هذا الاطار قالت مصادر مطلعة “ان القوى السياسية تخوفت وبشكل كبير من انفجار الشارع بعد اعلان المصارف عن العودة الى دفع الودائع بالدولار على “سعر الـ 1500 ليرة”، وهذا ما ادى الى تسارع الاتصالات مع حاكم مصرف لبنان لايجاد الحل”.
وتضيف المصادر “ان تعجيل مصرف لبنان اصدار تعميم كان يعده لسحب المودعين جزءا من ودائعهم بالدولار، كان بهدف تهدئة الغضب الشعبي وتداركا للاسوأ”.