توفرت معلومات لمديرية قوى الامن الداخلي عن وجود طفل مكبل بسالسل حديدية بنافذة داخل منزل المدعوة مريم ا. في بلدة وادي
جيلو.
وإنتقلت دورية معززة من قطعات سرية صور إلى المنزل المذكور وتم التأكد من صحة المعلومات وشاهدت الطفل مكبلاً بسلاسل حديدية بنافذة المنزل، فعملت على تحريره وإحضاره إلى مركز فصيلة جويا .
وتم الاستماع الى افادة القاصر (عراقي الجنسية) وصرّح أنه غادر المنزل بإرادته صباح يوم الاربعاء الفائت الساعة السادسة إلى مدينة صور للبحث عن عمل كون والدته تعمل في تنظيف المنازل لتربيته ووضعها سيء وبقي على البحر في مدينة صور
حتى مساء الأمس فعثر عليه صهره، زوج شقيقته، وأعاده إلى منزله حيث عملت والدته على تكبيله بواسطة جنزير بدفاع نافذة المنزل لمعاقبته وصرح عن رغبته بالعودة مع والدته إلى المنزل .
من جهتها، صرّحت الوالدة مريم ا. أن ابنها المذكور يسيء السلوك منذ فترة، ويقوم دائما بترك المنزل لعدة أيام دونإذنها ويفتعل المشاكل مع الجيران ويأتيها شكاوى عديدة عليه وانها تعمل في تنظيف المنازل وأنها عملت على وضعه في مدارس خاصة لكنه هرب منها دون جدوى ولا مانع لديها من استلامه ورعايته جيدا
وبمراجعة المحامي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي ديالال ونسة وإطلاعها على المستجدات، أشارت الى تسليم القاصر لوالدته وأخذ تعهد منها برعايته جيدا وتركها رهن التحقيق لمدة عشرة أيام وترك المحضر مفتوح ومتابعة وضع القاصر وضبط الجنزير والقفل. كما اشارت باستماع إفادة شقيق الوالدة لمعرفته بحادثة التكبيل وعدم التبليغ عنها أو تحريره عندما شاهده مكبلا ومخابرتها مجددا على ضوء المستجدات.