23-نوفمبر-2024

مع بداية كلّ عام دراسي، خصوصاً في السنوات الأخيرة، يكثر وزراء التربية والمسؤولون التربويون في الحديث عن “زحف” نحو المدارس الرسمية وزيادة كبيرة في أعداد الطلاب نتيجة الأزمة الاقتصادية وتفاقمها من جهة وارتفاع الأقساط في المدارس الخاصة من جهة ثانية. لكن الواقع والأرقام هي خلاف ذلك، فالزيادة في أعداد الطلاب في المدارس الرسمية خلال الأعوام العشر الأخيرة كانت عادية وطبيعية وبلغت نسبة 24%، أي بمعدل وسطي سنوياً 2.4%.

– خلال الأعوام 2011-2020 ارتفع عدد التلامذة في مرحلة التعليم العام ما قبل الجامعي بمقدار 131,896 تلميذاً ونسبة 14%. بينما ارتفع عدد تلامذة المدارس الرسميّة بمقدار 66,184 ونسبة 24%.

– في العام 2011 شكل تلامذة المدارس الرسمية نسبة 29.4% من إجمالي التلامذة وارتفعت النسبة إلى 32% في العام 2020، أي بارتفاع نسبته 2.6% فقط.

– في السنوات الثلاث الأخيرة، وبالرغم من كل الكلام عن ارتفاع كبير في عدد تلامذة المدارس الرسمية، فقد ارتفع عدد التلامذة 14,352 تلميذاً أي بمتوسط سنوي 4,784 تلميذاً، وهو أدني من المعدل المسجل في السنوات العشر الأخيرة والذي بلغ نحو 6,600 تلميذ.

– وصلت الزيادة في العام 2020 إلى نحو 10 آلاف تلميذ، بينما كانت تصريحات وزير التربية حينها تؤكد أنّ الزيادة تجاوزت الــ 20 ألف تلميذ.

المصدر: الشركة الدولية للمعلومات استناداً إلى النشرة الإحصائيّة الصادرة عن المركز التربوي للبحوث والإنماء في السنوات المذكورة.