أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن الرئيس الأميركي تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، 4 مرات حول ضرورة خفض التصعيد الدائر منذ 9 أيام بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة.
كما أضاف أن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه يتوقع خفض العنف بشكل كبير اليوم.
أتى ذلك، بعد أن تعالت الانتقادات من قبل شريحة واسعة من النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة ضد الرئيس الأميركي، لعدم ممارسته الضغط الكافي على إسرائيل من أجل خفض الصعيد والغارات العنيفة على غزة. فيما أكد وزير الخارجية الأميركي سابقا أن بلاده تبذل جهدها للدفع نحو التهدئة بشكل متكتم، أي دون إعلان صريح.
“نستعد أيضا لأيام أخرى”
وكان مصدر عسكري إسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم أن إسرائيل تجري تقييماً للتأكد مما إذا كانت شروط “وقف إطلاق النار” مستوفاة رغم أنها تستعد “لأيام أخرى” ضد الفصائل المسلحة في غزة. وقال المصدر لصحافيين، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس: “نبحث عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار”، لكننا “نستعد أيضا لأيام أخرى”
في حين اعتبر نتنياهو أن حملة القصف الجوي العنيف على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من أسبوع تهدف إلى “سحق حماس”، إذا لم تنجح في “ردعها”. كما أضاف خلال مؤتمر صحافي أن “هناك طريقتين فقط يمكن التعامل بهما مع حماس، إما أن تسحقهم، وهذا دائمًا احتمال مفتوح، أو تردعهم، ونحن منخرطون الآن في ردع قوي”.
يذكر أنه منذ العاشر من مايو قتل في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 241 فلسطينياً، بينهم عشرات الأطفال، وأصيب الآلاف، بحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة الفلسطينية. فيما سقط من الجانب الإسرائيلي 12 شخصاً، وجرح 309 أشخاص.