كتبت “الأخبار”: 150 محطة إرسال تابعة لـ«ألفا»، توقّفت أخيراً عن العمل و«سقطت» بسبب عدم مدّها بالمازوت من قبل شركة «باور تك» الملتزمة أعمال تشغيل المحطات وتأمين المحروقات (بموجب عقد تبلغ قيمته نحو 100 مليون دولار). يقول وزير الاتصالات جوني القرم إن 200 موقع كانت معطلة في عدد من المناطق النائية، و«قد عمدنا إلى إعادة تشغيلها أخيراً بعدما سعينا إلى تأمين المازوت». ويُجمع المعنيون في القطاع على أن مصير القطاع متوقف حالياً على مدى توفر المحروقات، ومن ثم تأتي عوامل أخرى تتعلق بأكلاف الصيانة وغيرها.
وفي اتصال مع «الأخبار»، أكد المدير العام لهيئة «أوجيرو» عماد كريدية أن خدمات الإنترنت متوافرة في الوقت الراهن متى ما توافرت المحروقات للمحطات، لافتاً إلى أن غياب هذه الخدمة في بعض المناطق مرتبط بعدم تشغيل بعض المحطات التابعة للقطاع الخاص، ومشيراً إلى أن الهيئة لا تعاني من أي مشاكل في تأمين هذه الخدمة «حتى الآن. ولكن مع صعوبة تأمين المحروقات في الأيام”.
المصدر: الأخبار