22-نوفمبر-2024

جاء في “الجمهورية”:

كشفت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” انّ زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، المتوقعة عودته مجددا الى لبنان الشهر المقبل، لم تحقق اي نتائج حول جدول الاعمال الذي حمله للبحث مع المعنيين من مسؤولين وقيادات وكتل نيابية، وتضمّن ثلاثة بنود هي: الاستحقاق الرئاسي وتنفيذ القرار 1701 والتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، اذ تبلّغَ مواقف متناقضة من هذه البنود الثلاثة راوحت بين مؤيد ومعارض، ما منعه من تحقيق اي انجاز يُبنى عليه ويمكن ان يسهل تنفيذ اي من هذه البنود. وكان “اشتباكه” مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل احد مظاهر الانقسام الداخلي حول التمديد لقائد الجيش والخيارات المطروحة في شأنه.

ولذلك غادر لودريان ليقيّم ما استجمعه من معطيات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وكذلك مع بقية دول المجوعة الخماسية العربية ـ الدولية، بعدما استودع هذه المعطيات لدى سفرائها في لبنان خلال لقائه معهم في قصر الصنوبر في نهاية لقاءاته مع المعنيين.

وعلمت “الجمهورية” ان لودريان سمع من بعض الذين التقاهم انتقادات قاسية لمواقف الرئيس الفرنسي المنحازة لاسرائيل في حربها على غزة، ما أثّر وسيوثر على دور فرنسا ومصالحها في لبنان وكل الدول العربية والاجنبية المتعاطفة مع القضية الفلسطينية.

المصدر: Al Joumhouria | الجمهورية