22-نوفمبر-2024

لا يزال الحديث عن كائنات المكسيك الغريبة التي عرضها الكونغرس أمام المشرعين والحاضرين في أيلول الماضي، يتفاعل مع أي جديد.

فقد استمر لغز “الجثث الغريبة” مع ظهور نتائج جديدة للحمض النووي، بل اتخذ اللغز حتى منحى أكثر إرباكاً بعد عودة الصحافي المتحمس للأجسام المجهولة خايمي موسان للتحليل ثانية.
وأعلن موسان برفقة فريق من الباحثين، أن التحليل الجديد يظهر أن أكثر من 30% من الحمض النووي للعينات “غير معروف” أو “ليس من أي نوع معروف”، دون أن يذكروا توضيحاً عن الـ 70% المتبقية من الحمض النووي.

كما كرر الباحثون ادعاءاتهم بأن الجثث المحنطة “حقيقية”.

وقال موسان في الكونغرس، “إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم الحياة خارج كوكب الأرض بهذه الطريقة، لدينا مثال واضح على عينات غير بشرية لا علاقة لها بأي نوع معروف على كوكبنا”.
ثم عاد وشدد قائلا: “نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، يجب أن نتقبل هذه الحقيقة”.

وأضاف أن الجثتين خضعتا للتأريخ الكربوني في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، والتي حددت أن عمر العينات يزيد عن ألف عام، وكان لها ثلاثة أصابع وليس لها أسنان.

وزعم موسان أيضا أن الأشعة السينية أظهرت أن إحدى الجثث كانت تحتوي على “بيض” بداخلها وأن كلاهما كان به زرع مواد نادرة مثل الأوزميوم.

في حين اعتقد عالم الأجسام الطائرة المجهولة ويل جاليسون، وهو أحد الأشخاص القلائل الذين تمكنوا من رؤية الأجسام الصغيرة عن قرب في بيرو، بأن ما يسمى بـ”الجثث الغريبة” يمكن أن تكون عبارة عن عظام حيوانات قام البشر بتجميعها منذ آلاف السنين، ربما لأغراض طقوس الإنكا، حسبما ذكرت صحيفة “اندبندنت” .

وقال إن الجماجم تشبه إلى حد كبير ما تبدو عليه جماجم الألبكة.

ومع ذلك، لا يتفق الجميع على هذه النظرية، حيث ادعى عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيغا من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية في إيكا، أنه “لم يكن هناك أي تدخل بشري على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات”. (العربية)