جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
توقّع عضو كتلة “الحوار الوطني” النائب سجيع عطية أن تجد الحكومة صيغة لتعيين المجلس العسكري من بينهم قائد الجيش ورئيس الأركان، وأنّ الاتجاه هو إلى التعيين، وفي حال تعذّر ذلك فيصبح التمديد لقائد الجيش أمراً واقعاً.
وأشار عطية في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية الى أنّ “هناك 4 اقتراحات قوانين في هذا السياق، ناقلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري وعده لهم أنه من الآن حتى آخر الشهر فإذا لم تحل الحكومة هذا الأمر فإنه سيدعو إلى جلسة لمجلس النواب لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن، وأنّ النصاب سيكون مؤمناً”، لكنه توقّع حلّ هذا الموضوع داخل مجلس الوزراء لأنّ الأمور تتجه الى التسوية.
في الشأن الأمني، اعتبر عطية أنّ “الاشتباكات على الحدود مع فلسطين المحتلة ما زالت تتمحور ضمن نطاق قواعد الاشتباك لأنّ حزب الله لا يريد الحرب، وأن نتنياهو هو الذي يريد الحرب مع لبنان لكن الولايات المتحدة وفرنسا تضغطان لمنع انزلاق الأمور الى الحرب الموسّعة”، مضيفاً “على نتنياهو أن يعرف كيف يخرج من غزة. لقد اعتقد أنه سيدمّر حماس ويخرج من غزة بسهولة لكن جيشه اصطدم بمقاومة شرسة من حماس، ولولا الدعم الدولي وترسانة الأسلحة المدمرة التي تؤمنها له أميركا والدول الغربية لكانت المقاومة الفلسطينية حسمت المعركة منذ فترة طويلة، لكنهم يملكون المال والسلاح والإعلام وهذه أهم عناصر الحرب”.