25-نوفمبر-2024

فيما يغرق قطاع غزة منذ أمس الجمعة في عزلة تامة تحت الغارات الإسرائيلية العنيفة، بعد أن قطعت الاتصالات وخدمات الانترنت بشكل تام، أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة من أجل امداد القطاع المحاصر بالانترنت.
وناشد المنخرطون في تلك الحملة الميلياردير الأميركي إيلون ماسك تقديم خدمات شركته للأقمار الصناعية ستارلينك، كما فعل في أوكرانيا.

وعلى الرغم من أن العديد من المغردين ضمنوا حساب ماسك أمس ضمن تغريداتهم، عساه يتحرك.
إلا أن الأخير اختار الرد اليوم السبت على الموضوع وعلى مستخدمين أميركيين.
إذ أكد ردا على تغريدة للنائبة الأميركية ألسكندرا أوكاسيو كورتيز أن Starlink ستدعم الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة.
كما أوضح لمغردة أخرى أن أي “محطة من غزة لم تحاول التواصل مع شركته”، مكرراً أنها تدعم روابط الاتصال مع المنظمات المعترف بها دوليًا.

لكن المعضلة تكمن في ما إذا كانت ستوافق الولايات المتحدة أو حتى السلطات الإسرائيلية على تدخل ماسك في تلك المسألة، وإن كان حصراً لمساعدة الهيئات المعترف بها في القطاع كمنظمات الأمم المتحدة أو الإغاثة وغيرها، بعد أن أكدت دعمها المطلق لإسرائيل في حربها هذه التي وصفتها بالمصيرية!.
وكان الآلاف من مستخدمي منصة “أكس” شاركوا خلال الساعات الماضية تحت وسم #starlinkforgaza مطالبين بمد غزة بخدمات ستارلينك للانترنت.
أى ذلك، بعد أن غرق القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني انسان والمحاصر منذ 3 أسابيع في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وسط انقطاع كافة الاتصالات، ما صعب عمل المستشفيات وفرق الإاثة والاسعاف، وفاقم بالتالي معاناة أهل غزة.