23-نوفمبر-2024

تصرّ عجوز ليبية أن تقضي يومها ووقتها فوق صخرة على حافة شاطئ مدينة درنة، على أمل أن تقذف لها أمواج البحر جثث كل من فقدتهم من جيرانها وأقاربها، لتراهم للمرة الأخيرة وتوّدعهم.
قصّة هذه المرأة تم تداولها في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت المرأة فوق الصخرة وهي تلتفت وتوجه وجهها يمينا ويسارا لعلها تلمح شيئا، ويعتصرها الحزن ووجع الفراق على من فقدت، وكانت تتحدّث بصوت باكٍ عن فقدان أحبائها، وتقول “ليش السيل ما شالنيش حتى أنا، الواحد حيفضل يقول ويبكي حتى يطيب خاطره”. (العربية)