أكّدت معلومات “الجديد” أنّ “اللقاءات الأولية البعيدة من الاعلام للموفد القطري شملت طرحاً قطرياً لأسماء يراها قد تحظى على توافق”.
إلى ذلك، أفادت مصادر “الجديد” بأن الموفد القطري التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم الجمعة في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في لقاء بعيد من الاعلام لم تؤكده ولم تنفه مصادر الرئاسة الثانية.
وأشارت “الجديد” إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أرسل رسالة الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر النائب ملحم الرياشي لتحديد موقفه من المشاركة بالحوار على الرغم من معرفته المسبقة برفضه للمشاركة.
وأوضحت المعلومات أنّ الرئيس بري أرسل عبر النائبين آلان عون والياس بوصعب رسالة الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لتحديد موقفه من المشاركة بالحوار.
وقالت المعلومات إنّ “باسيل رد على رسالة بري بجملة شروط تعجيزية فكان جواب الأخير على باسيل حاسما: الحوار برئاستي والمشاركون رؤساء الكتل لا الأحزاب كما أن الحوار على أسماء المرشحين حصرا”.
علماً، أنّ باسيل كان قد علّق على الحوار في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، قال فيها: “ما فهمت كيف الحرص على الحوار لانتخاب رئيس هو رفض للحوار؟! كل شغلة لها شروطها وظروفها لحتى تنجح. إذا قلنا إنّه لازم نتفق بالحوار على برنامج العهد بخطوطه العريضة لحتى ننتخب رئيس على أساسه وينجح بعهده، منكون عم نرفض الحوار أو حريصين على إنجاح العهد؟!”.
وأضاف: “إذا قلنا إنو رؤساء الأحزاب لازم يكونوا بالحوار لحتّى يكون في قرار مش بس كلام، منكون عم نرفض الحوار؟ إذا قلنا إنو بدّنا إدارة محايدة وليس ترؤّس من طرف أساسي بالنزاع لحتّى يكون في توازن ونتيجة توافقية، منكون عم نرفض الحوار او عم نؤمن نجاحه؟!”.
وتابع: “إذا قلنا إنّ الحوار ما لازم ياخد شكل تقليدي وطاولة مستديرة فقط، بل نخلق ظروف للبحث الثنائي والثلاثي والمتعدّد الأطراف والجماعي لكي يكون هناك فرصة حقيقيّة للإنقاذ وليس كلام نمطي على طاولة واحدة لن تقرّر اسم الرئيس، فهل قول الحقيقة والواقع يعني رفض للحوار أو تحصين له؟ نحن قلنا ومنكرّر أنّنا مع حوار جدّي ينجح، من لا يريد الحوار هو من يرفض تأمين ظروف النجاح له”.
“حزب الله” يردّ على باسيل
إلى ذلك قالت مصادر “حزب الله” لـ”mtv”: “نتهيّب لما يمكن أن يحصل في حال فشل الموفد القطري في مسعاه ولذلك من المرجح أن نسير بالتسوية الرئاسية القطرية”.
وفي تعليق على موقف باسيل من التسوية القطرية، أضافت: “يصطفل”، هوّ حر في قراراته ونحن نتعامل معه على قاعدة أنه ليس عدواً ولا خصماً ولكنه لم يعد حليفاً بل هو طرف مسيحي يمكن الاستناد إليه في بعض القضايا”.