22-نوفمبر-2024

أعلنت السلطات المصرية اليوم عن العثور على كنز أثري تمثل في معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.

وهذا الكنز كشفته البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى المصري للآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، بداخل المعبد ضمّ أوانٍ أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد، وفق وزارة السياحة والآثار.

وفي السياق قال رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية فرانك جوديو إن البعثة عثرت أيضا على المنطقة التي كانت القرابين والنذور والعناصر الثمينة تخرن فيها بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من حلي ذهبية تشمل أقراطا على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأوان من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباق المصنوعة من الفضة والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وإبريق على شكل بطة من البرونز.

من جانبه قال مدير عام إدارة الآثار الغارقة بوزارة السياحة والآثار، إسلام سليم، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تعود للقرن الثامن قبل الميلاد وتقع على بعد 7 كيلومترات من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد”.