أكد مفوض العلاقات الوطنية وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح الوزير عزام الأحمد، أن “بداية النجاحات بدأت تظهر، والتزام الجميع بوقف اطلاق النار، وهذه ثلثا الطريق لتنفيذ بقية الامور كإخلاء المدارس وتسليم المطلوبين والخطوات التالية بحسب التراتبية، إنما المهم تثبيت وقف اطلاق النار. وانا اتصور انّ هناك احتراماً كاملاً لهذا الموضوع وعلى الاقل يمكنني ان اضمن كحركة فتح ومنظمة تحرير الامن الوطني التزام وقف اطلاق النار”.
وأوضح الأحمد في حديث لـ”الجمهورية”، أنه “في السياسة لا يوجد شيء اسمه ضمانات، هناك اتفاقات، إما نعم او لا، نحن من جهتنا جَديين في الالتزام ولا نريد ايذاء اهلنا في المخيمات ولا في صيدا، ولا المية ومية، والغازية، لا نقبل ايذاء كل محيط صيدا”.
وشدد على أن “هناك قوة امنية مشتركة مسؤولة عن امن المخيمات، ولا يوجد شيء اسمه تقسيم، نحن في هذه الغرفة قبل سنتين او ثلاث تم تشكيل القوة الامنية بمشاركة الجميع بمن فيهم حماس، وفيها من كل الفصائل. والدولة اللبنانية هي التي كلّفتنا الاستمرار بحفظ الامن في المخيمات”.
وأضاف: “ليس لدينا مشكلة في الجلوس على طاولة واحدة معهم لضمان أمن المخيم، الذين أصلاً تربطنا علاقة بهم، لكن القتلة والتكفيريين يجب ان يسلموا. وهذه النوعيات لا تربطنا بهم علاقات اطلاقاً ولا نريد علاقات معهم.
وقال الأحمد: “حق العودة مربوط في هذا المخيم «عاصمة الشتات» كما نسمّيه، وبالتالي يجب المحافظة عليه إلى أن يعودوا الى وطنهم”.
المصدر: Al Joumhouria | الجمهورية