جاء في جريدة الأنباء الالكترونية:
قدّر الوزير السابق رشيد درباس في حديث لجريدة “الأنباء” الألكترونية أن يكون مجيء وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الى بيروت “إشارة واضحة بأن الموفد الفرنسي يأتي بشيء جدّي ويحمل مبادرة ما، خصوصًا وأن عبد اللهيان كان زار السعودية والتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكان اللقاء إيجابيا جداً بحسب البيان الذي أعقبه، واليوم يأتي عبد اللهيان الى لبنان ويسبق لودريان، وهذا يعني أن هناك جديداً يريد إبلاغه لحلفائه وتحديداً حزب الله، وهذا الأمر ما كان ليحصل لولا مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ايران بأن تتحرك وأن تظهر حسن نية في الملف الرئاسي”، معتبراً أن “وجود الوزير الايراني في بيروت مرتبط بشكل أو بآخر بخطاب ماكرون، ما يعني أن هناك انفراجاً سياسياً سيشهده لبنان ولو إن الوقت ما زال بعيداً للحديث عن ايجابيات”.
واعتبر درباس أن “المبعوث الأميركي آموس هوكستين لعب السنة الماضية لعبة مائية ناجحة، ويريد أن يستكملها بلعبة برّية، لأن اسرائيل تحضْر لأمر ما قد يكون استكمال بناء الجدار العازل أو غيره”، مُستعيراً ما قاله الشاعر محمود درويش في وداع أبو عمار “لا برّ من دون بحر له، ولا بحر من دون بر له”.