لقاء روحي وشعبي في مزبود على شرف هاشمية…إليكم التفاصيل
إستضاف الشيخ اياد عبد الله، في دارة شقيقه في محلة المطريات في بلدة مزبود، لقاء روحياً وشعبياً مشتركا، على شرف رئيس جمعية بيروت للتنمية الحاج أحمد هاشمية، وحضره كل من قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، والمشايخ عاطف القشوع، معين عبد الله، بلال الحاج، احمد بصبوص، عباس حرب، سامر غنوي، فاضل سليم، نظام بو خزام، مدحت بودياب والسيد ابراهيم سرور، الآباء الارشمندريت نعمان قزحيا، جوزيف ابي عون، بطرس مخول، الياس صليبا وشربل عيد، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور محمد الكجك، مديرة مركز المطران مارون العمار للرعاية الأولية الدكتورة دعد القزي، ممثلة جمعية الشوف للتنمية رويدة الدقدوقي وشخصيات عديدة
وقد ألقى الشيخ أياد عبد الله كلمة، رحّب فيها بالحضور، والحاج أحمد هاشمية، الشخصية القيادية والوطنية الإستثنائية ..
وأكد عبد الله على أهمية التعاون من أجل تحصين مجتمعنا وبيئتنا، لتجاوز الأزمة الوطنية الكبرى، التي باتت عبئًا لا يمكن تحمله، لافتّا إلى ان المسؤولية جماعية، ولكننا نحتاج لتحقيقها، وجود شخصية قيادية تشبهكم، نستطيع من خلالها بلورة مشروع انقاذي بالموارد والسبل المتاحة.
قائلًا:”رسالتنا لكم اليوم نابعة من تقييمنا للمراحل السابقة بسلبياتها وايجابياتها، لنستطيع الانتقال إلى مستقبل آمن، لبلورة رؤية صحيحة للانقاذ، محورها الأساسي بناء المؤسسات.
وأضاف:”نداؤنا لكم اليوم هو العمل الجدي لبناء المؤسسات الوحيدة القادرة على لم شمل مكونات مجتمعنا الاقتصادية والمالية والتربوية والاجتماعية والصحية والانمائية كافة..”
واستهل كلامه قائلًا: “طلبنا الأساسي اليوم، هو أن نتعاون واياكم لبناء المعامل والمزارع والادارات، الكفيلة وحدها توفير فرص العمل، ومن خلالها ايراداتها نستطيع أن نموّل المراكز الصحية والتربوية التي يعتبر وجودها في هذا الظرف الصعب عامل استقرار وآمان اجتماعي، اذ من دونه لن يستطيع مجتمعنا الاستمرار وهو اليوم مهدد بالتفكك نتيجة الأزمات المعيشية المتتالية بحيث لم يعد المواطن يقوى على العيش والصمود من دونها.”
وتابع عبد الله “نعلم تمامًا حجم الجهود التي تبذلوها في معظم المناطق اللبنانية، وفي اقليم الخروب تحديدا، ولكننا نطلب منكم وبإلحاح استكمال حلقات التكامل التنموي بمؤسسات مختلفة النشاطات، لنصل عبرها إلى إدارة سليمة للاقتصاد الدائري الذي عبره فقط نستطيع الاطمئنان إلى استدامة الأمان الاجتماعي المطلوب، الذي هو هدف نشاطكم الوطني، ونحن في الاقليم نضع كفاءاته وكوادره في تصرفكم لتحقيق هذا الهدف.
من جهته أعرب هاشمية عن سروره لهذا اللقاء الجامع، من مختلف أطياف الكيان اللبناني، مؤكدًا على الوقوف إلى جانب أبناء الوطن، ومساعدة شعبه، والتي تعلمناها من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واليوم نكمل الطريق بتوجيهات من الرئيس سعد الحريري، بعيدًا عن السياسة، وفي مختلف المجالات الإجتماعية والصحية والتربوية، وبتعاون الجميع، لأن يدًا واحدة لا يمكن أن تصفق، مؤكدًا أن مدينة بيروت واقليم الخروب وحدة متماسكة، شاكرا الشيخ عبد الله والحضور على هذا اللقاء .
بعدها كانت كلمات لعدد من المشايخ والآباء، أجمعت على أهمية وضرورة التقارب والتلاقي والتماسك الداخلي بين مختلف الأطراف الروحية وغير الروحية، لمواجهة التحديات، بعيدًا عن التعصّب والتقوقع والإنقسام، وأكدت على أهمية تعزيز مثل هذه اللقاءات وتطويرها ..
كما كانت كلمة لكل من الباحث حسن فواز والسيد أكرم خالد والدكتور محمد ياسين الحاج شحادة والناشط البيئي غازي عيسى .
