23-نوفمبر-2024

أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام”، بأن الهدوء يخيّم على مخيّم عين الحلوة بعد سريان مفاعيل اتفاق وقف اطلاق النار، ولم تسجل أي خروق تذكر على الرغم من الإعلان مساء أمس عن وفاة أحد الناشطين الاسلاميين في حي الطوارئ، متأثرًا بجروح أصيب بها في وقت سابق نتيجة رصاص القنص.

وأفسح الهدوء داخل المخيم للأهالي بالدخول لتفقد ممتلكاتهم ومنازلهم، فتكشفت أضرار جسيمة خصوصًا في الأحياء والمناطق التي كانت مسرحًا للاشتباكات.

وينتظر الأهالي تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق القوى الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك من خلال تأمين بيئة آمنة لضمان عودتهم الى المخيم واستكمال سحب المسلحين بشكل نهائي ودخول الهيئات الاغاثية والانسانية ومعاودة “الاونروا” عملها لاغاثة العائلات المتضررة.