تتواصل حملة الغضب والاستنكار تحت هاشتاغ “شوكولامو” للتهكّم والاعتراض على تصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية المسيئة الى اللاجئين السوريين.
وفي تطور بالقضية التي بدأت بحملة شرسة من الشعبين اللبناني والسوري ضدّ التصريحات العنصرية بحق الأحمدية، وبسبب التبليغات عنها تم توقيف حسابَيها على “تويتر” و”إنستغرام”.
وفي تطور جديد، رفع المحامي السوري رامي الخير دعوى قضائية ضد الأحمدية، بتهمة “القدح والتحقير”، وأكد أن “الإجراءات القانونية في هذه الدعوى بدأت بإحالة ملف الأحمدية الى الأمن الجنائي عبر تحريك دعوى الحق الشخصي والحق العام، حيث سيُطلب منها الحضور وفق المقتضى القانوني، وإذا تخلّفت عن الحضور سيحرك إذاعة بحث بحقها على كل المعابر الحدودية”.
إلى ذلك، حصد هاشتاغ #شوكولامو” الشهير أكثر من 23 مليون مشاهدة على “تيك توك”، وغيرها من منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
في المقابل، أكدت نضال الأحمدية أنها ستلاحق مَن وصفتهم بالـ”مجرمين” الذين يهاجمونها وينتقدونها بكلمات نابية، مشددةً على أن محاميها في تركيا بدأ بالفعل في ملاحقة هؤلاء.