28-نوفمبر-2024

أّكد أمين سر نقابة “القصابين ومستوردي وتجار المواشي الحية” ماجد عيد، في بيان، أن “ثمن كيلوغرام اللحم الطازج حاليا في لبنان يتراوح ما بين 10 و 12 دولارا، وأن إرتفاع سعر اللحم أخيراً يعود إلى إرتفاع الأسعار عالميا بين 30 و40 في المئة”، واشار إلى أن ” الاسعار في لبنان حافظت على استقرارها لفترة طويلة عند مستوى 10 دولارات للكيلوغرام، على الرغم من أن هذه اللحوم مستوردة من الخارج”، عازيا ذلك الى “التخبط الذي كان يعيشه البلد لناحية تقلبات سعر الصرف والأزمة الإقتصادية والإجتماعية، وما رافقها من عمليات غش وفلتان عبر خلط اللحوم الهندية والمبردة والمثلجة باللحوم الطازجة لدى اللحامين”.

ولفت الى أن “أسعار اللحم سجلت إرتفاعا إضافيا، جراء فتح السلطات التركية والمغربية الباب أمام إستيراد المواشي إلى أسواقها من أوروبا وأميركا الجنوبية، الأمر الذي أدى الى إرتفاع الأسعار حيث أضحت تتراوح بين 11 و12 دولاراً”، وكشف عن “تراجع إستهلاك اللبنانيين للحوم الطازجة بنسبة 70 في المئة خلال سنوات الأزمة بسبب إرتفاع إستيراد وإستهلاك اللحوم الهندية”، مشيراً إلى “ارتفاع كبير في استيراد اللحوم المبردة والمثلجة وبخاصة اللحم الهندي”.

واعلن ان “سعر اللحم الهندي هو حوالي 50 في المئة من سعر اللحوم الأوروبية والبرازيلية، كونه لحم جاموس ومواصفاته أدنى بكثير من اللحوم المذكورة”، وناشد السلطات المعنية اللبنانية “إتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين والمتلاعبين بصحة المواطن بخاصة في هذه الظروف الإستثنائية”. وحذر من أن “إستمرار غش المواطن عبر بيعه اللحوم بعد خلطها سيؤدي حتما الى ضرب قطاعنا الشرعي الحيوي الذي يستورد أهم أنواع لحوم البقر في العالم”، مشددا على “ضرورة منع غش المواطنين من خلال إتخاذ إجراءات من قبل الدولة والوزارات المختصة تظهر نوعية ومصدر اللحوم التي سيشتريها”.