لفت النّائب ميشال معوض، إلى أنّ “السعودية تسعى لوضع قواعد لهذه المنطقة على أسس السّيادة للدّول، وكلّ الحراك في المنطقة يزيدنا إصرارًا على أنّ لبنان لا يجب أن يكون خارج هذا الزّمن وخارج النّمو والاستقرار”
وركّز، بعد لقائه وأعضاء كتلة “تجدّد” النوّاب فؤاد المخزومي وأشرف ريفي وأديب عبد المسيح، السّفير السّعودي في لبنان وليد بخاري، في مقرّ الكتلة في سن الفيل، على أنّه “ليس من العدل أن نرى العديد من الدّول والاقتصادات تنمو وتكبر، في حين أنّ لبنان باقٍ على حاله والشعب اللبناني يرزح تحت خطّ الفقر ويوميًّا تُسرق أمواله وتدمَّر دولته”.
وأكّد معوّض “أنّنا مصرّون أن تكون هذه المرحلةلطيّ صفحة الإفقار وانحلال المؤسّسات، وفتح صفحة استعادة الحقوق. والمدخل لذلك هو الاستحقاق الرئاسي، الّذين نعبر من خلاله إلى المرحلة الجديدة”، مشيرًا إلى أنّ “موقف السعودية أصبح واضحًا، وهي تعتبر أنّ الاستحقاق الرّئاسي هو استحقاق سيادي لبناني، وأنّ على اللّبنانيّين أن يختاروا أيّ طريق يريدون وبالتّالي يتحمّلون مسؤوليّة خيارهم. والسعودية هي دولة صديقة وتتعاطى مع النّتائج”.
وشدّد على أنّ “إصرارنا هو ألّا يكون الاستحقاق الرّئاسي استمرارًا لسياسات العزل والفساد وتدمير الدّولة وسرقة أموال اللّبنانيّين”، مبيّنًا أنّ “موقفنا ككتلة هو أن نواجه بكلّ ما أوتينا من قوّة، أيّ مرشح مفروض من مشروع الممانعة الّذي أوصلنا إلى هنا. ويدنا ممدودة للجميع، للوصول معًا إلى منطق بناء الدّولة والاستقرار والازدهار”. كما أوضح أنّ “المعركة هي بين مشروعين، وليس بين شخصين”.