22-نوفمبر-2024

وثقت لقطات كاميرا مراقبة في بارغواي فتاة أخذت وتعرضت للاغتصاب والقتل بعد أن باعتها والدتها لشراء المخدرات.

وبحسب ما اشارت “العربية.نت” فقد بدأت الحادثة البشعة عندما باعت الأم أوريليا ساليناس، البالغة 42 عاماً، ابنتها لوز مايدا، البالغة من العمر ثلاثة أعوام، إلى صديقها تاجر المخدرات مقابل ما قيمته 10 جنيهات إسترلينية من الكوكايين.

وأظهرت اللقطات صديق ساليناس وهو يحمل الفتاة الصغيرة بعيداً بين ذراعيه في الساعات الأولى من الصباح، وفقاً لتقرير نشرته “ذا صن” البريطانية.

فيما التقط الفيديو اللحظات الأخيرة للطفلة قبل أن يتم اغتصابها وقتلها، وقالت التقارير إنها كانت ترتدي غالباً فستاناً أزرق مطبوعاً عليه شخصيات ديزني فروزن.

وبيّن المقطع البشع الفتاة البريئة وهي تحاول جاهدة للابتعاد عن صديق والدتها وهو يهرب بها من المنزل.

بينما يسير الرجل في طريق والطفلة متدلية على كتفه، حيث يمكن رؤيته وهو يصفعها بيده لمنع تململها.

وبعد مرور أكثر من 24 ساعة على ارتكاب الجريمة المروعة، اكتشف الجيران المرعوبون جثة الفتاة الصغيرة في منزل مهجور.

وعثر على جثتها مغطاة بقميص ووضعت فوق سرير بعد اغتصابها وقتلها.

وأشارت التقارير الأولية عن القضية إلى أن الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات كانت قد تعرضت للخنق.

الى ذلك وفي حين حاول السكان المحليون الغاضبون قتل ساليناس بدون محاكمة أثناء اعتقالها بعد أن اعترفت للشرطة بتورطها في قتل ابنتها.