أشار مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري للشؤون الخارجية علي حمدان الى أن “زيارات المسؤولين الإيرانيين لم تنقطع ورهان الجميع هو على التطورات الإقليميّة والدوليّة لإنتاج حلّ في لبنان وهذا أمر مؤسف في وقت يجب أن يكون اللبنانيّون هم مَن يُقرّرون”.
وقال حمدان في حديث لـmtv: لا بدّ من التنويه باحترام الرئيس نبيه برّي للعبة البرلمانيّة ودعمه لإسمٍ معيّن في ملفّ الرئاسة هو حقٌّ سياسيّ له وهو دعا إلى الحوار أكثر من مرّة تداركاً للإنقسام العمودي في البلد وخصوصاً الماروني.
واعتبر أن “موضوع تأمين النصاب من عدمه هو حق في اللعبة الديمقراطية والبلد لا يتحمّل الفراغ فالدولة في حالة إضراب ووضع المؤسسات هشّ وسط التحلّل الاجتماعي والهجرة وسليمان فرنجية مستعدّ لتحدّي إنقاذ لبنان ويعكس صورة رجل دولة بامتياز ومنفتح على الحوار”.
وأكد حمدان أن “لبنان سيكون من أول الدول المستفيدة من الاتفاق السعودي الايراني وبكل أسف بتنا نحتكم للمؤثرين على الساحة اللبنانية لانتخاب الرئيس فالفريق الآخر مأزوم ولا مرشح لديه ومن هنا خوف بري من إطالة أمد الفراغ”.
وحول ملف النازحين السوريين، قال حمدان: نتائج وجود النازحين السوريين تدميرية على لبنان وقد تخطى عددهم المليونين فنحن ملزَمون بموقف الأخوة والجوار ولكن “بحبك يا أسوارة بس مش قد زندي”، مضيفاً “البنى التحتية اللبنانية انهارت بسبب وجود النازحين السوريين وعلى لبنان أن يتصلّب بموقفه ولكن بوجود رئيس جمهورية وحكومة كاملة الصلاحيات ستكون فعاليتنا أقوى في الخارج ولا بد من التعاون مع الدولة السورية لإنقاذ الوضع”.
على صعيد آخر، شدد حمدان على “أننا منذ البداية مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على أن يشمل خطة الانقاذ والكابيتال كونترول وحفظ حقوق المودعين والوقت ضيّق جداً”.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان بري سيتخلّى عن حقيبة المالية في حال انتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية، أجاب حمدان “هناك استشارات نيابية ملزمة وتفاهم كامل سيحصل فعلينا انتخاب تفاهم كامل لانقاذ البلد لا رئيس جمهورية فقط”.