01-نوفمبر-2024

تحدثت الفنانة المصرية شيرين رضا مطولا عن والدها الراحل ومرضه، والمشاعر المؤلمة التي عاشتها في تلك الفترة.

وأشارت رضا إلى أنها سعدت بوفاة والدها، إذ شعرت أنه ارتاح من معاناته التي استمرت لـ10 سنوات كاملة، إذ تمنت بقاءه على قيد الحياة، إلَّا أنها في ذات الوقت طلبت من الله أن يرحمه.

وشددت رضا في الجزء الثاني من حوارها في برنامج “أنا والقناع”، أنها تحب والدها أكثر مما يتخيله شخص، إلَّا أن رؤية حالته تتدهور أمام عينيها بعدما كان يتمتع بصحة جيدة ويمارس الرياضة كان أمرا صعبا للغاية، إذ بات سجينًا في جسد انتهت صلاحيته.

وقالت: “فرحت بوفاته عشان ارتاح، كان صعبان عليا، أنا كنت بحبه فوق ما أي حد يتخيل، قعد 10 سنين تعبان ومريض، كنت موجوعة لأنه كان محبوس جوه جسم خلاص خلص، مش قادر ياكل ولا يشرب ولا يدخل الحمام”.

وأضافت: “دعيت ربنا يرحمه، مش عايزاه يمشي وفي نفس الوقت كنت عاوزة ربنا يرحمه، بس مينفعش الاثنين مع بعض، فكان نفسي يترحم من إللي هو فيه بأي طريقة”.

وأشادت رضا بوالدها مُشيرةً إلى أنه علمها استخدام عقلها والمنطق، وتمنت أن تتزوج شخص يشبهه، إلَّا أنها لم تجد هذا الشخص باعتبار أن كل فرد منا استثنائي بشخصيته، كما أنها لم تعثر على شخص يتمتع بصفة “التفهم” التي كان يتميَّز بها والدها.

على صعيد آخر، سئلت رضا عما إذا كانت نادمة عن مشاهد القبلات التي أدتها في أعمالها السينمائية، لتؤكد أنها غير نادمة على ذلك، لاسيما أنها أدَّت تلك المشاهد ضمن سياق درامي يتطلب ذلك.

أما عن رأيها بالنجمات اللواتي يرفضن أداء مشاهد “مثيرة”، فشددت على أن كل فنانة لها الحرية في اختيار ما يناسبها ويناسب ظروفها وحياتها.

وأوضحت أنه في حال عرض عليها مشهد قبلة ستشارك في العمل في حال كان موظفا بطريقة صحيحة، وعلَّقت: “البوسة حاجة مش عيب”.