وطن– تحدث كلّ من موقع “indy100” و”indiatimes” عن منزل محصن يقع في ولاية كانساس الأميركية يمكنه مواجهة أصعب الظروف والكوارث الطبيعية. كما أنه محصن للحماية من نهاية العالم.
الرفاهية داخل المنزل
المقاول الأمريكي لاري هول هو الذي قام ببناء هذا المنزل الموجود في أعماق الأرض والذي يتكون من 15 طابقا.
كما زوده بكل رفاهيات الحياة من قاعات سينما وأروقة وحوض سباحة وحديقة إلى مخزن ضخم للطعام والماء للحفاظ على سلامة السكان.
كما أنه يحتوي أيضََا على حانة وصالة رياضة ومحطة طقس ومركز اتصالات مع خدمة الإنترنت في جميع الأنحاء، كما أنه محصن بأنظمة أمنية حديثة، حيث يوجد به غرفة خاصة مدججة بالأسلحة.
تتراوح تكلفة الشقة المكونة من طابق كامل من 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار) إلى 3.6 مليون جنيه إسترليني (4.5 مليون دولار).
وقد تم بناء حوائطه من الخرسانة المدعمة بالصلب السميك. ومع زيادة الطلب أثناء وباء كورونا، بدأ هول في بناء هياكل مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا.
وفي هذا الإطار، كشف موقع الويب المخصص لهذا المنزل الغاية من وراء إنشائه.
وفقًا لموقع الويب:”كان الهدف وراء هذا المشروع هو ضمان كل التفاصيل من الأمان والميزة والوظيفة إلى الشعور بالراحة والأناقة والرفاهية داخل هذا المنزل.”على الرغم من أن قدرته على تحمل سيناريو “نهاية العالم” لا تزال غير مؤكدة، إلا أن المخبأ يتميز بميزات رائعة مثل الجزء العلوي الذي يبلغ سمكه تسعة أقدام والمصنوع من الجدران الخرسانية وهيكل القبة القادر على تحمل الرياح التي تزيد عن 500 ميل في الساعة.
كما يزعم الموقع أن 75 فردًا يمكن أن يعيشوا في هذا المنزل لأكثر من خمس سنوات.