كتبت لينا دوغان في مقالتها بـ لبنان الكبير:
“سيكون لبنان في هذه الأيام على موعد مع العديد من الوفود القادمة لاستطلاع الملف الرئاسي كما شهدنا مع الوفد القطري الذي كانت له جولة على كل المرجعيات السياسية” ترشحه لادراكه جيداً أن الظروف واللعبة تغيرت هذه المرة عن سابقاتها ولخوفه من أن تكون التسمية فقط لمجرد التسمية.
وفيما تصر باريس على قيادة المبادرة الهادفة إلى نزع الألغام أمام إنجاز الاستحقاق والعمل على استنهاض الوضع الداخلي وهو مستعجل لمنع الانهيار وملء الفراغ، وقد طرحت هذه المبادرات على أساس أن “حزب الله” براغماتي ومرن لكن ذلك لم يحصل، تؤكد مصادر أخرى أن الرياض لن تعطي باريس ورقة فرنجية في لبنان.
سيكون لبنان في هذه الأيام على موعد مع العديد من الوفود القادمة لاستطلاع الملف الرئاسي كما شهدنا مع الوفد القطري الذي كانت له جولة على كل المرجعيات السياسية، وهذه الزيارة تندرج في اطار تثبيت الدور القطري في الملف اللبناني، خصوصاً مع دخول أكثر من طرف على الخط ومؤخراً المصري، وتأتي أيضاً بالتنسيق مع السعودية التي تحاول وبعد فترة طويلة من عدم الاكتراث، العودة الى الساحة اللبنانية ومن الباب الواسع.
وفيما يشار أيضاً الى أن الملف الرئاسي اللبناني سيطرح قريباً في لقاء خماسي في باريس على مستوى وزراء الخارجية لكل من فرنسا والسعودية وقطر ومصر والولايات المتحدة، يتم الحديث عن أن الموضوع الرئاسي وضع على نار حامية وهو موضع اهتمام شديد قبل انعقاد القمة العربية في الرياض الشهر المقبل.
بالانتظار، هل فعلاً أصبح الاهتمام بالوضع اللبناني ضرورة لا بد منها؟ الناس في وضع لا يحسدون عليه والأمور أصبحت فعلاً خارج السيطرة، وأصبحنا ساحة مفتوحة وسنكون كل الوقت صناديق بريد اذا لم يتم انقاذ الوضع المتأزم وردم النار التي تحت الرماد! وبالإنتظار… هل سيدخل لبنان الى القمة العربية برئيس للجمهورية؟