جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
لا تزال المراوحة السياسية على حالها، ليبقى الحدث الأمني جنوباً حاضراً مع ما له من تداعيات ومؤشرات خطيرة، حيث أشارت مصادر سياسية مواكبة أن الأحداث الأمنية التي جرت على ضفتي الخط الأزرق ترتبط بشكل أو بآخر بالاتفاق السعودي الايراني والنتائج المتسارعة التي بدأت بالظهور ابتداء من تبريد الجبهة اليمنية وصولاً الى غيرها من المحاور.
وكشفت المصادر عبر “الأنباء” الإلكترونية، أن معالجة الأزمة اللبنانية ستأتي في المرحلة اللاحقة نظراً لحساسية الوضع اللبناني وتعقيداته، وارتباط اقتصاده بشكل أساس بالسياسات الغربية وبالعقوبات المفروضة على عدد من السياسيين.
ورأت المصادر أن الحوادث الأمنية التي شهدها الجنوب اللبناني تؤكد أن لبنان ما زال صندوق بريد لتبادل الرسائل الأمنية التي قد تطال حزب الله بشكل مباشر.